تفاصيل عثورغواصون إسرائيليون على 2000 عملة ذهبية

خرجوا للغوص وعادوا بكنز أثري
رُب رمية من غير رام. إنطلقت مجموعة من الغواصين لمزاولة رياضتها المحببة، فيما قدر لها الحظ ان تعثر على عملات ذهبية لها حكاية تاريخية مميزة سلمتها الى سلطة الآثار الإسرائيلية
عن سلطة الآثار
عثرغواصون إسرائيليون مقابل ميناء "قيسارية" القديم، والغارق تحت مياه البحر الأبيض المتوسط، على 2000 عملة ذهبية، تم اعتبارها أكبر كنز في تاريخ البلاد وسلموها إلى سلطة الآثار التي يعتقد باحثوها أنها كانت في سفينة غرقت عند "قيسارية" القريب ميناؤها الغارق 37 كيلومترا من مدينة حيفا، مرجحين أن تكون ضرائب مخصصة للحكومة المركزية في مصر، أو ربما لدفع رواتب جنود حامية فاطمية كانت في "قيسارية" للدفاع عنها،.
والكنز الذهبي مكون من قطع نقدية بأوزان وفئات مختلفة "منها دينار ونصف دينار وربع دينار" وفق ما جاء على لسان كوبلي شارفيت، مدير وحدة علم الآثار البحري في سلطة الآثار ، وأنها تعود إلى القرن الحادي عشر، وعمرها 1000 عام، وأن العواصف الشديدة التي في مطلع شهر فبراير شباط الماضي ساهمت في الكشف هذه النقود" كما قال.
الفاطميون مليارديرات زمانهم
ويستدل من هذا العدد الضخم من العملات الذهبية أن الفاطميين كانوا يتمتعون بقوة اقتصادية كبيرة كانت و"كانت دولتهم أغنى الممالك بالتاريخ" إلى درجة أن موجودات خزينتها من العملات "كانت تزيد في ذروة غناها بالقاهرة عن 12 مليون دينار ذهبي" طبقا لما ذكر شارفيت،.
قدم شارفيت إحتمالا ثالثا لما حدث هو أن الكنز ربما كان لسفينة تجار كبيرة "كانت تتاجر مع مدن سواحل البحر الأبيض المتوسط وغرقت في الميناء"، مؤكدا أن الدنانير "احتفظت بحالتها كما كانت تقريبا لأنها من ذهب" وهو معدن لا يتأثر بالمياه وبالعاتيات من الرياح، فيما ذكر روبرت كول، خبير القطع النقدية بسلطة الآثار، أن بعضها كان معوجا وفيه التواءات، وحمل بعضها علامات "عض أسنان" وهي عملية فحص يجريها التجار بأسنانهم لمعرفة ما اذا كانت من ذهب.
إسرائيل تتكلم بالعربية

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة