فاتحة شوباني: ما تم تداوله حول استعمالي المسجد في الحملة الانتخابية ادعاء باطل وكذب صريح

جريدة أكدز الإلكترونية 


جددت فاتحة شوباني، عضو فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، إثر انتخابات السابع من أكتوبر 2016، التأكيد على أن ما أوردته جريدة "الأخبار" لصاحبها رشيد نيني، في عدد أمس، الخميس 13 أكتوبر 2016، بخصوص استعمال مسجد في الحمل الانتخابية، عارٍ من الصحة، مشددة على أن الصور المتداولة هي من داخل بيت أحد أعضاء حزب العدالة والتنمية وليست لمسجد.

وكتبت جريدة "الأخبار" تحت عنوان:" اللائحة الوطنية لنساء "البيجيدي" مهددة بالإلغاء، خبرا مفاده أن اللائحة الوطنية لـ"المصباح" مهددة بالإلغاء  من طرف المجلس الدستوري، بعدما تقدم مرشحون بإقليم الرشيدية بطعون أمام المجلس، ضد فاتحة الشوباني، التي فازت بمقعد برلماني عن طريق اللائحة. وهو الخبر الذي نقلته عن الأخبار مجموعة من الموقاع الإلكترونية.

وفي ردها على ذلك، قالت شوباني، في تصريح للجريدة إن ادعاء استعمال المسجد في الحملة الإنتخابية، الذي لم يذكر إعلام الكذابين لا إسمه ولا أسماء القيمين الدينيين الذين يشرفون عليه...ادعاء باطل وكذب صريح اعتمد على مجموعة من الصور التي تم التقاطها يوم الثلاثاء 4 اكتوبر 2016 ببيت "رشيد باعلي"، المستشار الجماعي لحزب العدالة والتنمية بالقصر الجديد بجماعة اوفوس، إقليم الرشيدية.

وأضافت فاتحة شوباني أنها قامت بمنزل عضو "المصباح" المذكور بتأطير تجمع نسائي حضرته أزيد من 150 سيدة وشابة، وتابعت: "هؤلاء النسوة افترشن الأرض على زرابي حمراء بسيطة مشهور استعمالها في المنطقة في البيوت كما في المساجد، وهو ما حاول مخترع هذا الكذبة المبرقة تصويره كما لو أنه جلسة في مسجد".
وتساءلت المتحدثة: "فمتى كانت بيوت الله مهجورة ولا قيمين لها حتى تنظم فيها تجمعات حزبية؟ ومتى كانت السلطة وأعوانها نائمين وغافلين عن تحركات مناضلي حزب العدالة والتنمية ولم يتم ضبطهم متلبسين بهذه الجريمة النكراء؟ بل متى كان أعضاء حزب العدالة والتنمية جاهلين بالقانون ومتهورين إلى حد توظيف بيوت الله في حملة انتخابية؟!! ".

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة