احذروا... هذا ما يفعله ضوء الهواتف الذكية بعقلوكم وأجسادكم!


احذروا... هذا ما يفعله ضوء الهواتف الذكية بعقلوكم وأجسادكم!


ربما يعرف الكثير منكم أن الهواتف الذكية تطلق منها الضوء الأزرق والذي يمكنكم من القراءة بوضوح في الليل وحتى في النهار المشمس.

هذا الضوء ينبعث من اللابتوب، التلفاز، والأجهزة الصغيرة، هذا الضوء يحاكي أو يزيف ضوء الشمس مما يسبب الارتباك لعقلك ليشعر أن الوقت نهار حتى لو كانت ليلاً؛ حيق يتوقف الدماغ عن إفراز مادة الميلاتونين (والذي يقوم بدور المنبه الخاص بجسم الإنسان)، وبالتالي يواجه الشخص صعوبة في النوم. لذا ينصح الخبراء بإيقاف الأجهزة أو الامتناع عن استخدامها قبل ساعات من موعد النوم.

ويتم إطلاق الميلاتونين داخل الجسم وذلك عن طريق عضو صغير داخل الدماغ اسمها الغدة النخامية، ويحدث هذا قبل عدة ساعات من موعد النوم. وبعد دراسة أجراها الخبراء تحت هذا العنوان وحول الضوء الأزرق والأرق ووجدوا أن الأمر يحدث بسبب مستقبل ضوئي اسمه "ميلانوبسين". وهذا المستقل تم اكتشافه مؤخراً في خلايا العقدة الشبكية والتي تتفاعل مع الضوء الأزرق.

وكشفت الدراسات أن الأشخاص الذين يستخدمون الهاتف قبل النوم يواجهون مشاكل في النوم أكثر بعدة مرات من الأشخاص الذي لا يستخدمونه.

وتكون المخاطر أكبر وأسوأ لدى المراهقين، فهم حساسون أكثر في هذا العمر من الأشخاص البالغين. ويعود ذلك بسبب التحولات التي تطرأ على الساعة البيولوجية في سنوات المراهقة والتي تجعل المراهقين أكثر يقظة. التلفاز وألعاب الفيديو كافية للتسبب بالأرق لساعة أو أكثر.

كما وكشف أحد الخبراء أن هناك مخاطر من الإشعاعات الكهرومغناطيسية والتي تنبعث من الهواتف وأجهزة الإنترنت Wifi. ويعتقد الكثيرون أن هذه الأشعة لها دخل بالتسبب بأمراض السرطان. كما أن دماغ الطفل يتعرض للإشعاعات 4 مرات أكثر من البالغين، وللأسف جميع الأطفال لديهم أجهزة إلكترونية بالقرب منهم.

في الصين، إن كنت مدمن على الإلكترونيات فهذا يسمى "اضطرابات سريرية رسمياً"، والكثير من مراكز التأهيل تضم صغار السن لعزلهم عن الأجهزة الإلكترونية.
ما العمل؟

في البداية وقبل أي شيءن عليكم الحدّ من استخدامكم للأجهزة قبل النوم وإطفاء كل شيء قبل الخلود للنوم. جربوا أن تقرأوا بدلاً من ذلك.

يمكنكم أيضاً أن تقوموا بتحميل "f.lux" والذي يغير الشاشة ليجعلها دافئة في الليل ومشرقة خلال النهار وبالتالي فالضوء الأزرق لن يؤثر عليكم كثيراً. وهناك الكثير من التطبيقات المشابهة لهذا التطبيق على الهاتف والتي تحدث فرقاً وتقلل الخطر عليكم.



شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة