تنسيقيات المسلحين: أنباء عن تبني "فصائل المعارضة" قرارات مصيرية منها محاربة داعش وجبهة النصرة

وردت أنباء تحدثت عن تبني "فصائل المعارضة السورية" المسلحة عدداً من القرارات بعد اجتماع ومفاوضات في تركيا، يمكن تسميتها بأنها “قرارات مصيرية” إذ يفترض أن تكون خطوة على طريق “الحل السياسي”، إضافة لتضمنها نقاط ما زالت حتى الآن موضع جدل، مثل محاربة الفصائل المصنفة كتنظيمات إرهابية وفي مقدمتها داعش وجبهة النصرة.
وحسب ما ورد فإن القرارات تتضمن “الموافقة على وقف العمليات العسكرية ضد النظام في جميع أنحاء سورية”، و “مع تركيا وروسيا في محاربة داعش وجبهة النصرة”، و “الموافقة على حل سياسي يفضي إلى تشكيل حكومة انتقالية مشتركة، على أن يبقى بشار الأسد في رأس السلطة خلال المرحلة الانتقالية بعدها يتم انتخاب رئيس متفق عليه من قبل الحكومة الانتقالية المشتركة.
وكذلك شملت القرارات “عدم السماح بأي تشكيل عسكري عبر الاندماج مع جبهة النصرة والفصائل المصنفة كتنظيمات إرهابية، الأمر الذي من شأنه أن يعطل الاتفاق الثلاثي بين روسيا وتركيا وإيران حول سورية”، وكذلك “دمج الفصائل العسكرية مع قوات النظام ضمن جيش وطني ويكون لقادة الفصائل دور في قيادته”، واختتمت القرارات بشرط جزائي يعتبر “كل فصيل لا يقبل بها إرهابياً، تتم محاربته ضمن العمليات العسكرية ضد الفصائل الإرهابية الأخرى”.
ونشرت وسائل إعلام عربية اليوم تقارير تحدثت فيه عن “وثيقة تركية” موجهة إلى فصائل المعارضة السورية، تضمنت تحذيراً من “الاندماج الانتحاري” مع “جبهة النصرة”، وشرحت الوثيقة تقسيم الفصائل بالنسبة للمجتمع الدولي، مقسمة إياها إلى معسكري، ونصحت إلى ضرورة استبعاد الاندماج مع النصرة، والاكتفاء بالتحالف معها مرحلياً مثلما حدث في “جيش الفتح”.
Syrian Reporters _ مراسلون سوريون 

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة