"لسان" الاستقلال يعرّي كل شيء عن "رؤساء الجماعات بالمغرب"

اعتبرت جريدة "العلم" الطريقة التي تم بها تفويت رئاسة "الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات" لحزب "البام"، وحجم الخروقات الخطيرة التي شابت كل مراحل الإعداد لهذه المحطة، تأكيدا لا شكوك حوله بكون "الجمعية إنما يراد لها أن تكون حديقة خلفية لحزب التحكم ومن يدور في فلكه ومن يأتمر بأوامره".

ووصفت "لسان" حزب الاستقلال، في عدد غد السبت، جمعية رؤساء الجماعات بالمغرب الحالية بكونها "تحولت إلى هيئة من هيئات المتحكمين، لا برنامج ولا إستراتيجية لها، ما عدا ولائم ولقاءات الصالونات المغلقة الأبواب وسفريات المتعة والترفيه بدعوى الدبلوماسية الموازية التي تضررت أكثر مما تعززت بهكذا ممارسات ومناورات".

وأبرز ذات المصدر أن تأخير الجمع العام لجمعية رؤساء الجماعات بالمغرب يكشف "وجود امتداد مقصود لمشروع التحكم في جسد الحياة السياسية ببلادنا وفق ترتيبات معينة تضمن تسليم هذه المؤسسة لمن يحافظ على إبقائها في دائرة التحكم ويضمن ملكيتها كأصل تجاري يمكّن من مقايضة جزء لا بأس به من المنتخبين وتوجيههم لخدمة أجندة المتحكمين".

وخلصت "العلم" إلى أن للتحكم أوجها ومظاهر لا تتوقف عند حدود العملية الانتخابية، والتي خيبت ظنه في آخر اقتراع، وهو الذي راهن على تحقيق الاكتساح، بل تستمر خططه وأحلامه للاستيلاء على كل ما له علاقة بالسلطة والنفوذ، و"تمهيد رئاسة هذه الجمعية لرفيق وفي مخلص لمنهاج التحكم".

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة