ازمة العطش تدخل اسبوعها الثالث بدائرة حوزة مع استمرار تجاهل السلطات وغياب البرلمان


ولاية السمارة 27 ديسمبر 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ مع دخول  ازمة العطش التي تجتاح اطراف دائرة حوزة اسبوعها الثالث، يستأل المواطن عن السر وراء غياب مكتب البرلمان بالولاية والذي يفترض فيه الوقوف على هذه المشاكل والسعي لمعالجتها والجهات الوصية التي يفترض فيها المسارعة الى ايجاد حلول للقضاء على الظاهرة التي تكررت خلال الاشهر الماضية لتجعل سنة 2016 من اسواء السنوات في ميدان المياه والبيئة.
مشكل العطش وبحسب احد اصحاب الصهاريج ناتج عن تعطل الصهريج المخصص لتزويد المواطنين بدائرة حوزة بالماء.
و يعاني مواطنو عدد من دوائر ولاية السمارة من ازمة عطش هذه الايام بسبب النقص الحاصل في المياه.
كما يستمر مشكل غياب صهريج الماء عن المواطنين لمدة تقترب من الشهرين في اطول فترة عرفتها الولاية منذ ازمات العطش السنوات الماضية الناتجة عن تعطل المدخة الرئيسية لتزويد الولاية بالماء الشروب.

هذه الازمة وبالرغم من دق ناقوس الخطر خلال الاشهر الماضية جراء تفاقم المشكل إلا ان الجهات الوصية ظلت تصم اذانها عن نشغالات المواطنين وفي احد محطات الازمة زار مدير المياه والبيئة بعض المتضررين من ازمة العطش ووقف على حقيقة المعاناة الناتجة عن العطش في ازمة العطش الماضية، لكن تكرار سيناريو العطش وفي عز الشتاء يعكش استهتار الجهات الوصية بحياة المواطنين الذين يعانون في صمت جراء النقص الحاصل في اهم مادة تعتمد عليها الحياة.
في دائرة حوزة على سبيل المثال اضطر الكثير من العائلات الى تعقب صهاريج بيع الماء بطرق ملتوية لسقي ما يسعفهم للتصدي للمشكل الذي يتكرر باستمرار معهم، فيما اضطر البعض الاخر الى التنقل الى بعض الدوائر الاخرى للتزود بالماء.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة