الصحراء الغربية 04 يناير 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) – في الوقت الذي يقوم الامين العام لجبهة البوليساريو، القائد الاعلى للقوات المسلحة بجولة تفتيش على نواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي والتي ختمها يوم امس الثلاثاء بمحاضرة للاطر العسكرية بالخلف العسكري، اكد من خلالها على ضرورة اليقظة والاستعداد لمواجهة الاحتلال المغربي، تحاول وسائل اعلام الاحتلال تشويه الحقائق بنشر الاكاذيب، ونسج الاساطير حول مرض الرئيس وسفره الى اسبانيا للعلاج، غير ابهة بالحقائق على ارض الميدان وتواجد الرئيس بين المقاتلين في جولة التفتيش، هذه الدعايات التي تحاول من خلالها وسائل الاعلام المغربية اللعب على معنويات الشعب الصحراوي والتاثير على النفسية العامة بعد الانتصارات الاخيرة التي حققتها القضية الصحراوية على مستوى الاتحاد الافريقي ومحكمة العدل الاوروبية وعلى الجبهة العسكرية وما حققه الجيش الصحراوي بمنطقة الكركرات من صد لمحاولات الخرق المغربي، وهو ما يعكس التخبط المغربي والعودة الى اسلوب الدعاية المغرضة بنشر الشائعات التي لم تؤثر قط في مسيرة الشعب الصحراوي المصمم على انتزاع النصر مهما طال الزمن وتشبثه بالحق في الحرية والاستقلال والاستعداد للتضحية من اجل ذلك بالغالي والنفيس.
تجدر الاشارة الى ان رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي قدم امس الثلاثاء محاضرة للاطر العسكرية دعا من خلالها كافة مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي الى مضاعفة الجهود حتى تحقيق الهدف المنشود وهو تحرير الوطن واستكمال السيادة على كامل تراب الجمهورية الصحراوية.رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وفي كلمة توجيهية خلال لقاء جمعه مع إطارات ومقاتلي الخلف العسكري ، طالب بمضاعفة الجهود المبذولة في مجال تعزيز القدرات القتالية لوحدات جيش التحرير الشعب الصحراوي في بناء جيش قوي يرهب العدو ويفرح الصديق.وأكد القائد الأعلى للقوات المسلحة أن هذه الجهود لا يقدر حجمها إلا الأوفياء لعهد الشهداء الذين ضحوا بدمائهم في سبيل الوطن، مذكرا بالمهام المنوطة بجيش التحرير الشعب الصحراوي كجيش مسؤوليته هي تحرير الوطن واستكمال السيادة.من جهة أخرى ، أشاد رئيس الجمهورية بجماهير الأرض المحتلة الذين يقارعون يوميا غطرسة الاحتلال المغربي ويتعرضون للاعتداءات والتعذيب.وأطلع رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو الحضور على المكاسب التي حققتها القضية الوطنية حيث أكد " أنه في سنة 2016 حققت قضية الشعب الصحراوي مكاسب عظيمة على المستوى الإفريقي من خلال تعزيز مكانة الجمهورية الصحراوية العضو المؤسس بالاتحاد الإفريقي و وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي من خلال قرار محكمة العدل الأوروبية وكذا على مستوى العالم" .