تونس-الاخبارية-وطنية-اعلام-رصد
كتب ناجي الزعيري رئيس تحرير “موزاييك-اف-ام” النص التالي موجها لرئيس الوزراء المكلف يوسف الشاهد :
وعادت حليمة إلى عادتها القديمة…
المؤسف حقا أن يوسف الشاهد بدأ مرغما يتنازل شيئا فشيئا عن التصور الذي انطلق به من البداية: حكومة كفاءات شابة تتقد حماسا للعمل…خالية نسبيا من المحاصصة الحزيية…هاهو يتخلى تدريجيا عن التصور المطلوب بفعل الضغط الرهيب من بعض الأحزاب الكبيرة والصغيرة والتهديد والمقايضة الذي تمارسه بعض مراكز النفوذ المالي والسياسي ” قداش تعطيني وزارات..زيدني زويز وإلا 3 كتابات دولة والكبير أووي يحب على وزارة على مقاسه يمارس فيها هوايته المفضلة…” زد على ما يواجهه الفتى الشاهد من الضغط العالي والوساطات للإبقاء على الوزير فلان والوزيرة فلانة…والطريف أن زوز أحزاب هابطين بالثقل متاعهم على وزارة بعينها لا أدري لماذا.
وهكذا لم يستطع سادة الأحزاب التخلي عن عقلية القسمة والحسبة.
حاصيلو كان الله في عونك يا فتى وفي عون البلاد الموجوعة.
******حويجة بربي لتذكير أهل الحل والعقد من ذوي السلطان الأكبر…الإدارة الأمريكية الحالية ستدخل قريبا بمناسبة الانتخابات الرئاسية في حالة شبه توقف عن اتخاذ اي قرارات بشأن الضمانات المالية للحصول على قروض أو مساعدات من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي والله أعلم من سيفوز برئاسة امريكا (ترامب العنصري أو هيلاري كلينتون ).ففكروا جيدا في الفترة المالية الصعبة في الشهور القليلة القادمة قبل القسمة والحسبة.