توفيت وهى مبتسمة وقبل وفاتها بدقائق أوصتهم وصية أغرب من الخيال .. فما هى ؟!


دتوفيت وهى مبتسمة وقبل وفاتها بدقائق أوصتهم وصية أغرب من الخيال


تلك الراهبة التى قضت اغلب عمرها فى خدمة الكنيسة والرب تدعى أنجيل منذ صغرها والابتسامة الصافية لاتفارق شفتيها رزق بها والديها منذ تسعة وعشرون عاما...
بعد سنوات من عدم الانجاب وحمدوا الله كثيرا على انجابهم لتلك الانثى وعمدوا ان يربوها تربية صالحة فكانوا يعلموها اصول الاخلاق والادب والدين واسبوعيا كانوا يذهبن بها للكنيسة واعتادت على ذلك الشىء فكانت فى دراستها مجتهدة جدا وتحب دراستها وتحب أن تذهب للكنيسة كثيرا لكى تتعبد وتشارك فى الاعمال الخيرية وبعد تخرجها من الجامعة أخذت قرار مصيرى لا راجعه فيه وهى أن تترهبن وتخدم الكنيسة وبالفعل كانت نعم الاخت بالكنيسة حيث كانت دائما الابتسامة المشرقة التى تضيف لك طاقة ايجابية جبارة وكانت تشارك فى الاعمال الخيرية كثيرا وتساعد المحتاجين والمرضى وكان الجميع يعرفها ويحبها .

لا يذكر أحدا من أهله او من يعرفها انها فعلت شىء سىء أو زعلت احدا منه بل على العكس .

 الى ان جاء يوما مرضت فيه بالسرطان لم تحزن وكانت دائمة التفائل والابتسامة حى حينما اعلن الاطباء على قرب موتها وهى بالمستشفى كانت غير حزينة ابدا رغم الالام التى تعانيها وحمدت الله وماتت فى هى مبتسمة على تلك الحالة وتركت تلك الوصية الذين نفذوها بعد موتها وهى “كنت أفكر كيف أود أن تكون جنازتي…أولا صلاة مكثفة ومن ثم احتفال كبير. لا تنسوا أن تصلوا ولكن لا تنسوا ان تحتفلوا أيضاً”



شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة