وأكد أنه لن يكون هناك مشاكل في البنية التحتية المدرسية الابتدائية في نهاية 2018.
من جهة أخرى، قال جلول إن المربّين حققوا أكبر المكاسب خلال توليه وزارة التربية مفيدا بأن الزيادات التي أقرّت تقدّر بأكثر من 1000 مليار دينار.
وأضاف أن هناك أساتذة تعليم ثانوي يتقاضون 1700 دينار ومعلّمين يتقاضون 1400 مشددا على أنه لا يوجد إصلاح تربوي دون الرفع من مكانة المربي المادية مبرزا أنه لهذا السبب تمّ إطلاق برنامج القرى التربوية وتعاونية وزارة التربية.
وفي سياق متّصل، أكد الوزير ضرورة وضع منظومة تقييم جديدة وإعادة "السيزيام" و"النوفيام" والباكالوريا.
وأشار إلى أنه لم يتمّ إحداث مجلس المؤسسة لأن شركاء الوزارة في الإصلاح التربوي لم يوافقوا بعد عليه معربا عن أمله في أن يتمّ إقراره خلال الأسبوع الجاري.
وبيّن ان لجان الإصلاح التربوي الـ15 أنهت عملها مضيفا أنه سيتمّ نشر نتائجه خلال الأسبوع المقبل.
ولفت جلول إلى أنه سيتمّ الانتهاء قريبا من القانون التوجيهي وعرضه على مجلس نواب الشعب.
وشدّد على أنه سيتمّ نهاية السنة الدراسية الحالية تقييم الزمن المدرسي مفيدا بأنه نتيجة للزمن الجديد وقع انهيار بـ70 بالمائة في غيابات المدرّسين وتسجيل تراجع كبير في العنف المدرسي مؤكدا أنه من الوارد تعديل هذا الزمن بعد تقييمه.
وأردف حديثه بالقول "لا رجعة على نظام المراقبة المستمرّة، لا رجعة على مدارس تكوين المعلمين، لا رجعة على التشارك مع الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابتي التعليم الأساسي والثانوي ومنظمات المجتمع المدني، لا رجعة على مدرسة تدرّس ولكنها أيضا تعطي مكانة للنشاط الثقافي والرياضي، لا رجعة على مشروع المؤسسة الصديقة، لا رجعة على فرض التعليم التقني في الإعداديات، لا رجعة على بداية العمل اليدوي منذ السنة السادسة ابتدائي".