ظهرت معطيات جديدة في قضية إعلان نادي نيس الفرنسي غياب الدولي المغربي يونس بلهندة عن الميادين لفترة تتراوح بين 4 و6 أسابيع، ما يعني حرمانه من خوض "الكان" المقبل، بسبب كسر في أصبع قدمه، وعلمت "هسبورت" أن لاعب وسط ميدان نيس قد شارك في المباراتين الأخيرتين في "الليغ 1" وهو يعاني من الإصابة نفسها.
ويبدو أن إدارة الفريق الفرنسي قد حثت بلهندة على المشاركة في مباراتي ديجون وبوردو الأخيرتين لغرض ما، رغم علمها بضرورة تلقي اللاعب للعلاج وخضوعه لفترة راحة حتى يكون جاهزا لمرحلة الإياب وكذا منافسات "الكان"، التي تنطلق منتصف يناير المقبل.
وانتظرت إدارة الفريق الفرنسي نهاية مرحلة ذهاب الدوري وإعلان الناخب الوطني هيرفي رونار عن استدعاء بلهندة للمشاركة رفقة المنتخب في معسكر الإمارات ثم نهائيات أمم إفريقيا، لتفرج عن خبر إصابة بلهندة وحاجته إلى الراحة لفترة لا تقل عن الشهر، وهو ما يعني بقاءه في "حضن" فريقه واستنفاذه لعقوبة الإيقاف بعد طرده في المباراة الأخيرة، ليكون جاهزا بدنيا وإداريا للمشاركة في أقرب وقت ممكن عكس ما قد يقع حال انتقاله إلى الغابون.
ولم تخرج الجامعة بأي رد فعل رسمي بعد، حول بلاغ إدارة نادي نيس، علما أن رونار كان يعول كثيرا على خدمات بلهندة في الغابون، فيما رجحت مصادر "هسبورت" استدعاء اللاعب من أجل إخضاعه لفحوصات مدققة، بغية معرفة فترة غيابه عن الميادين، وكذا صحة الأخبار التي تؤكد تعرضه للإصابة قبل قرابة الأسبوعين.
وتبقى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في حال تأكد إشراك فريق نيس لبلهندة مصابا، ما يعني "تحايله" بطريقة أو بأخرى للاحتفاظ بلاعبه، ملزمة بالتجاوب مع القضية ورفعها للاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل البت فيها، وذلك في حال عجز اللاعب عن اللحاق بمباريات "الكان".