روسيا تغري المغرب بأقمار صناعية لاكتشاف الفضاء

تنوي الوكالة الفضائية الروسية فتح الباب أمام المغرب في مجال العلوم الفضائية واستشعار الأرض، باستخدام أقمار صناعية روسية، ضمن خطوتها فتح الباب أمام البلدان النامية، التي تتمتع بعلاقات جيدة مع روسيا، من أجل هذه الخدمات.
ويعد المغرب مرشحا للاستفادة من مبيعات تكنولوجيا الوكالة الفضائية، حيث يمكنه اقتناء تكنولوجيا روسية من أجل معالجة المعلومات الواردة منها في مجالات الزراعة والغابات والموارد المائية لأصحاب الطلب، بعدما كشف مسؤولون بالوكالة عن رغبتهم في تقديم تلك الخدمات للمغرب في حال ما رغب في ذلك، وفق ما أوردته يومية "المساء" في عدد الإثنين.
وكانت الوكالة قد أعلنت أنها مستعدة لتقديم خدمات إطلاق الأقمار الصناعية في المغرب، بناء على رغبة أبداها المسؤولون المغاربة للتعاون مع روسيا في المجالات ذات التقنية العالية “هاي تيك”.
وقد سبق للمغرب أن استعمل صاروخا روسيا لإطلاق أول قمر صناعي “ماروك توبسات” أو “زرقاء اليمامة” في 10 دجنبر 2001 من قاعدة بايكونور الفضائية بكازاخستان

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة