خطّط رؤساء مجالس الجماعات الترابية المنتمون إلى حزب العدالة والتنمية، لنسف الجمع العام الذي عقدته الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات، الذي انعقد أول أمس (الثلاثاء) بالرباط، بمشاركة الرؤساء المنتمين إلى حزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية، بعدما رفض الجمع العام مقترحا أتى به التحالف الثلاثي، يفضي إلى تشكيل لجنة من أجل التحضير للجمع العام، وتحديد تاريخ جديد له.
وبات واضحا، من خلال الكلمة التي ألقاها إدريس الأزمي، رئيس مجلس مدينة فاس، أن “البيجيدي” خطط لتأجيل “مؤتمر” الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات، إلى ما بعد تشكيل الحكومة، التي كلف الملك محمد السادس عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين بتشكيلها، حتى يضمن الحزب الأغلبية حتى داخل الجمعية، خصوصا أن بنكيران كان قد اقترح في لقاء مع مكتبها التنفيذي، إدخال تعديل على قانونها الأساسي، يقضي بالعمل بالفصل 47 من الدستور، واختيار الرئيس من الحزب الذي حصل على الرتبة الأولى في انتخابات تجديد أعضاء مجلس النواب، وهو المقترح الذي لم يلق أذانا صاغية.