مشروع الربط الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط

أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته الرسمية إلى أوغندا في 18 ديسمبر الجاري بالتعاون المثمر بين البلدين خاصة في مجال الموارد المائية وأكد على أهمية توسيع التعاون بين دول حوض النيل لتنفيذ المشروعات التي تزيد من إيراد النهر بما يحقق المصالح المشتركة لجميع دول الحوض .
وفي هذا الإطار فقد أبدى الرئيسان ترحيبهما بمشروع الربط الملاحى بين بحيرة فيكتوريا أكبر بحيرات إفريقيا بالبحر المتوسط عبر نهر النيل، وأكدا على أهمية العمل على اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ المشروع عقب انتهاء الدراسات الخاصة به . 
وجديرًا بالذكر فإن أهمية مشروع الربط الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط تتلخص في عدة أمور أهمها أن المشروع يربط بين البحيرات الاستوائية وشرق أفريقيا مع البحر المتوسط، ويبدأ من بحيرة فيكوريا، ثم البحيرات الاستوائية بأوغندا، حتى حدود السودان وبحر الجبل، ثم منطقة السدود، ثم للنيل الأبيض، ويلتقى بنهر السوباط، ثم النيل الأزرق، ثم نهر عطبرة ثم وادى حلفا، ثم بحيرة ناصر بأسوان، حتى يمتد المشروع للبحر المتوسط.، وهو يمر بأربع دول هى "مصر وأوغندا وجنوب السودان والسودان" فضلا عن أن هذا المشروع سيساهم فى خفض تكاليف النقل وإنعاش الاقتصاد بالدول الأفريقية وسيفتح أسواق تصدير إلى أوروبا والدول العربية عن طريق مصر بالإضافة إلى إنشاء ممرات تنمية بنهر النيل وبحيرة فيكتوريا وسكك حديدية وطرق بين دول حوض النيل، وإنشاء قنوات ملاحية تمنع الفواقد المائية الحالية نتيجة من مستنقعات بحر الغزال وسدود قناة جونجلى .
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء - مصر

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة