دراسة حالة مهنية واختبار نفسي -مفهوم حالة مهنية ومنهجية تحليلها- و منهجية دراسة حالة تربوية Salem Talhout

































































دراسة حالة مهنية واختبار نفسي -مفهوم حالة مهنية ومنهجية تحليلها- و منهجية دراسة حالة تربوية Salem Talhout



مفهوم حالة مهنية ومنهجية تحليلها

كل ما يحدث للأستاذ في علاقته بالإدارة، وكل ما يحدث للمتعلم في علاقته بمهام الأستاذ كمدرس او عضو في المؤسسة وهيئاتها يعتبر حالة مهنية. فالحالة المهنية هي كل ما يتعلق بواجبات المدرس


فحسب دليل الاختبار الشفهي لفوج ابريل فإن المقصود هو دراسة حالة مهنية. وقصد إزالة اللبس الحاصل بين "الحالة المهنية" و"الحالة التربوية" يمكن اعتبارهما معا حالة مهنية على شرط.


فالحالة المهنية المحضة هي التي تخص قضية متعلقة بالأستاذ وحده في علاقته بخطأ مهني كالتغيب او ممارسة عنف ضد زميل او متعلم او تتعلق بحقوقه كالترقي ورخص المرض والولادة...


اما الشق الثاني من الحالة المهنية والمتمثل في الحالة التربوية، فهي تهم المتعلم في علاقته بباقي الفرقاء كزملائه المتعلمين او الاستاد نفسه... وانما تصبح حالة مهنية بالنسبة للأستاذ حينما يهمه التدخل في حلها ومعالجتها على اساس ان تدخله يدخل في مهنته ويعتبر من مهامه.


فشجار متعلمين بالقسم يعد حالة مهنية، لان معالجتها تحت مسؤولية الاستاد وتعد من مهامه، لا يمكنه عدم التصرف في معالجتها كما هو الشأن بالنسبة لتعثر متعلمين.


فبعد اجراء المراقبة المستمرة مثلا تظهر للأستاذ حالات تعثر يدخل في مهامه التخطيط لتجاوزها. ومن تم فهي حالة تربوية ولكن في نفس الان حالة مهنية لكون معالجتها تدخل ضمن مهامه واختصاصاته كما هو منصوص عليه في التشريعات الجاري بها العمل.


على هذا النحو يمكن اعتبار كل ما يتعلق بالحياة المهنية المحضة للأستاذ حالة مهنية، كما يعد كل ما يتعلق بدراسة المتعلم، وأمنه داخل الفصل ضمن اختصاص الاستاذ، ويصدق عليه ما يصدق على الحالة المهنية لأن الاخلال بها يعد خطأ مهنيا.


اما ما يتعلق بالمتعلم كشجار خارج المؤسسة، او ارتكابه جريمة خارج المؤسسة او نحو ذلك، ليست له صلة بالتحصيل الدراسي فإنه لا يدخل حلها او معالجتها في نفود الاستاذ ولا تعتبر حالة مهنية.


اما منهجية التحليل فتتعلق بطبيعة الاسئلة المديلة للوضعية الاختبارية، ولكن من المفيد الاشارة الى اهمية تعدد زوايا التحليل لتشمل الجوانب البيداغوجية والشريعية...






منهجية دراسة حالة تربوية


مجرد مسودة اقترح عدم نسخ النص او نقله، وانما يستحسن تقاسمه حتى نتمكن من تقاسم مختلف التعديلات التي قد تطرأ عليه باستمرار.

عادة ما يطرح في الاختبارات الكتابية دراسة حالة، وهي حالة تربوية سبق وان تم الحديث عنها وفق دليل التداريب الميدانية. لذا يمكن الرجوع اليها وبشكل مدقق؛ إذ يمكن دراسة الحالة التربوية التي قد تعني اما طفل في التعليم الابتدائي او المراهق في سلكي الثانوي الاعدادي والتأهيلي او استاذ او اداري بقطاع التربية والتكوين او هيئة تربوية كمجلس القسم او المجلس التعليمي او التأديبي... وفق الخطوات الاتية:


1ـ الحالة التربوية يمكن ان تندرج ضمن:

ـ بعد سيكولوجية المدرسة:

اي مختلف المشاكل النفسية التي واجهها المتعلم؛ اما كطفل في التعليم الابتدائي او المراهق في سلكي الثانوي الاعدادي والتأهيلي او كاستاذ او اداري بقطاع التربية والتكوين.

ـ بعد سوسيولوجية المدرسة:

اي احد او مختلف فرقاء التربية والتكوين او مكونا الحياة المدرسية وادوارهم في التأثير على اقبال او رفض المتعلم للمدرسة او تثر ادوار معينة بسبب الاسرة او الاقران الاساتذة او الوزارة او عناصر محيط المؤسسة...

ـ بعد التشريع المدرسي:

اي حالة تربوية جانحة او قرار تدبيري له علاقة بالمتعلمين او هيئة التدريس وله اثار على سير التدريس بالمؤسسة عموما او متعلم او استاذ.

2ـ معالجة الحالة التربوية يمكن ان تتضمن:

ـ الجانب الايجابي في الحالة:

اي مختلف ابعادها فان كانت سيكولوجية ينبغي مناقشتها على المستوى السيكولوجي والسوسيولوجي والتشريعي، ورصد مختلف الثمار الطيبة التي سنجنيها على مختلف الابعاد الثلاثة في تعديل السلوك او ترسيخ قيم.

ـ الجانب السلبي في الحالة :

اي مختلف ابعادها فان كانت سيكولوجية ينبغي مناقشتها على المستوى السيكولوجي والسوسيولوجي والتشريع، وذلك برصد مختلف الثمار السلبية التي سنجنيها على مختلف الابعاد الثلاثة في تعديل السلوك او ترسيخ قيم.

ـ الجانب الاقتراحي في الحالة:

اي المقترحات االتي يراها المحلل اثناء نقده للاجراء المتخذ في معالجة الحالة على مستويين:

ـ المخاطر التي يمكن ان يؤدي اليها الاجراء والبدائل الممكن سلكها على مختلف ابعاد دراسة الحالة والتصحيحات التي يمكن اقتراحها.

ـ تعزيز الاجراء ان كان موافقا لما هو تربوي على المستوى السيكولوجي والسوسيولوجي والترشريعي، حتى يتم اتخاذ قرار ذي ابعاد شمولية، اي الاضافات على مختلف ابعاد دراسة الحالة.

ويختم المقال التحليلي بخاتمة تركيبية يمكن ان تطرح افاقا او تختم بتساؤل مفتوح.

التنقيح والتعديل لازال جاريا على اساس ان المقترح للاستئناس فقط، كما ان التدوينة لا تستبطن تعزيز موقف معين






شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة