وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير الأدوية المستوردة التي ليس لها بدائل محلية، وضمان توفر مختلف أنواع الأدوية بأسعار مناسبة مع توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ ذلك، كما وجه بضرورة بذل مزيد من الجهد لتطوير الخدمات الطبية في مصر، ورفع كفاءة العنصر البشري العامل في القطاع الطبي مع الاستمرار في تحديث المنشآت والإمكانات الطبية.
وأكد الرئيس خلال اجتماعه الأحد 1 / 1 / 2017 بوزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين ورئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل ضرورة الاستمرار في تعزيز المعروض من الأدوية بالأسواق، وتطوير صناعة الدواء المحلية وتحسين تنافسيتها، والعمل على جذب استثمارات جديدة في مجال صناعة الدواء، فضلاً عن نقل التكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال إلى مصر، مشدداً على ضرورة امتداد جهود التطوير الجارية لتشمل سيناء ومحافظات الصعيد والمناطق النائية.
واستعرض وزير الصحة خطة الوزارة للتغلب على مشكلة نقص الدواء من خلال تحريك أسعار الأدوية وتوفير النواقص وإعادة تأهيل مصانع الدواء المملوكة للدولة، والتوسع في صناعة الدواء، مشيراً إلى تخصيص ما يزيد عن 8 مليار جنيه لإصلاح وتطوير المستشفيات والمنشآت الطبية الحكومية التي تحتاج إلى تطوير خلال العامين المقبلين وتشغيل 25 مستشفى تكاملي كوحدات ومستشفيات للتأمين الصحي في المناطق الأكثر احتياجاً، كما تم تشغيل 90 مستشفى للغسيل الكلوي والحضانات، مؤكداً أنه يتبقى حوالي 374 مستشفى جاري وضع حلول لتشغيلها واستغلالها على النحو الأمثل، حيث أنها متوقفة عن العمل منذ إنشائها عام 1997 وقد صدرت قرارات إزالة لعدد 12 منها.
