صمت المغرب فشل أم حصوله على ضمانات من مقر القرار


في ظل الانتصارات التي حظيت بها الدبلوماسية الصحراوية مؤخرا ما جعل المغرب يعيش عزلة دولية وصمت لا سابق له هذا الأخير معتاد على الرد على كل نشوة انتصار يعيشها الشعب الصحراوي ويصفها بالفشل ولاكن صمته هذه الأيام في ظل قرارات المحكمة الأوربية وملحمة الكركرات هل هو شعور بالفشل وزهوق الباطل ام حصوله على ضمانات من مكان القرار؟
قرارات المحكمة الأوربية وصفتها جبهة البوريساريو بالانتصار أكدت أعلى سلطة قضائية في اوربا أنه لا شرعية لمغريبية الصحراء بل الصحراء غربية ولا يحق للمغرب أن يمارس اي علاقة تجارية على الأراضي الصحراوية مع الاتحاد الأوربي...الخ
ولاكن صمت المغرب بل أيضا ترحيبه بالقرار له ألف حساب لأنه المغرب استعمر الصحراء لأطماعه الاقتيصادية في المنطقة وقرار يوحي بمنع اوجود علاقات اقتصادية تبادلية بالمنطقة بمثابة امره بالانسحاب من المنطقة لا اكثر، هل المغرب استعمر الصحراء من أجل دوافع تاريخية إجتماعية دينية وحتى سياسية ؟لا بل اقتصادية فقط 
إذا صمته يدل على أنه توجد اتفاقيات تحت الطاولة بينه وبين حلفائه تحمي مصلحتهم المشتركة
بعلاقة غير مباشرة أسماك وثروات الداخلة والسمارة والعيون وبوجدور...الخ تحول إلى ثروات طنجة والرباط...مع العلم انه الأراضي المغربية خآلية من الثروات ولاكن من سيشتغل بالتحقيق!
بين ذا وذاك يبقى الشعب الصحراوي من يدفع الثمن ثرواته تنهب وشعبه يتشرد
فلحماية الثرواة على المؤسسات الدولية وضع هيئة لمراقبة الثرواة من عين المكان ولاكن هيهات هيهات،
لم توضع هيئات مراقبة حقوق الإنسان التي يحث عليها القانون الدولي كأول بنوده يتم وضع هيئة مراقبة لثرواة ، ليبقى الملف ينتظر نصر من الله لشعب طالما عان ويلات الاستعمار من إسبانيا إلى المغرب ولاكن اهل القضية والمصداقية لايفقدهم الظلم ،الأمل في الانتصار ونيل الحرية والاستقلال 
ولاكن قرار المحكمة إيجابي من الناحية السياسية لشعب الصحراوي أما اقتيصاديا فالإنتصار يحقق بمدى تطبيق الاتحاد الأوربي للقرارات المنبثقة من جلسة المحكمة
بقلم إبراهيم عبدالله

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة