عبدالمجيد مصلح
استنكر مجموعة كبيرة من رواد مقهى "القمة" بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك سلوك السيدة قائد الملحقة الحضرية 57 مكرر و سائقها عون السلطة و ذلك يوم الثلاثاء 20 دجنبر 2016، الذي صادف زيارة ملكية لمنطقة مولاي رشيد، و لأن موكب الملك كان سيمر من شارع إفريقيا قامت السيدة القائد و بصحبتها أعوان السلطة بجولة على طول شارع إفريقيا مستعملة السلطة التي تتمتع بها دائما، حيث أعطت أوامرها لأعوان السلطة بإخلاء الملك العمومي من كراسي المقاهي المقابلة للشارع الذي سيمر منه الموكب الملكي حتى لا ينكشف أمرها.
و السؤال الذي يردده كل من الساكنة و جمعيات المجتمع المدني و المتتبعين "لماذا لا تستغل السيدة القائد سلطتها هاته و بشكل يومي لتحرير الملك العمومي و معالجة الظاهرة من الاستغلال العشوائي لأرباب المقاهي من خلال المضايقات التي يتعرض إليها ساكنة الحي و المارة يوميا في الطريق العام حيث يضطر غالبيتهم إلى السير على حافة الطريق أحيانا عوض الأرصفة لتفادي كراسي وموائد المقاهي الممتدة على طولها أو التسلل من بين أرجل الزبائن للمرور.
فهل ستحرص السيدة القائد على معالجة الظاهرة بنفس الهمة أم أن ذلك يرتبط فقط بالزيارات الملكية ، إذا كانت السيدة قائد الملحقة الإدارية 57 مكرر على يقين بأن عملية إخلاء الملك العمومي من موائد وكراسي المقاهي ضرورية لأنهم بالفعل يستغلون ملكا عموميا بطريقة غير قانونية فلماذا يا ترى تم تركهم بعد مرور الموكب الملكي، هل من جواب على سؤال؟