عناصر “مكتب الخيام” تضع مسؤولا في “البيجيدي” تحت الحراسة النظرية بعدما أشاد بمقتل السفير الروسي

وضع المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس 22 دجنبر 2016، الكاتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية بمدينة ابن جرير تحت الحراسة النظرية، وذلك بعد التحقيق معه على خلفية اتهامه بالإشادة بعملية قتل السفير الروسي بتركيا، بحسب ما أورد موقع “العمق” المقرب من البيجيدي.
وأورد ذات المصدر أن المسؤول في شبيبة حزب العدالة والتنمية بابن جرير “جرى استدعاؤه من طرف المكتب المركزي يوم أمس الأربعاء من أجل الحضور لمقر الفرقة بمدينة سلا، صباح اليوم الخميس”، مشيرا إلى أن “مسؤولا في المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أخبر زوجة الكاتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية بأنه سيكون تحت الحراسة النظرية، طالبا منها مدّه الأدوية التي يستعملها”.
هذا وكان بلاغ مشترك لوزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات، قد أكد يومه الخميس، أن الإشادة بالأفعال الإرهابية تعد جريمة يعاقب عليها القانون، طبقا للفصل 2-218 من القانون الجنائي، لذلك فقد تم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص المتورطين، وترتيب الجزاءات القانونية في حقهم.
وأكدت ذات المصادر في بلاغ توصل به الموقع، أن هذه التصرفات المتطرفة وغير المقبولة تتناقض والتعاليم الإسلامية السمحة المبنية على نبذ الغلو والتشدد، وتتعارض وثوابت المجتمع المغربي المؤسسة على الوسطية والاعتدال وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وكانت كتائب حزب العدالة والتنمية على الفيسبوك، قد سارعت لحظات بعد اغتيال السفير الروسي، إلى وصف الشرطي التركي قاتل السفير الروسي بأنقرة بالبطل، بدل إدانة حادثة القتل التي وصفتها منظمة الأمم المتحدة بالعملية الإرهابية.
ورغم أن العالم أدان عملية قتل السفير الروسي بتلك الطريقة الإرهابية، فإن صفحة “فرسان العدالة والتنمية” على فيسبوك (التي غيرت اسمها منذ أسابيع وبأوامر من بنكيران إلى”فرسان الإصلاح”) التابعة لحزب العدالة والتنمية، انبرت إلى وصف قاتل السفير الروسي “بالبطل التركي”، مشيدة بالعمل الإجرامي الذي أقدم عليه “نصرة لحلب”.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة