شرب الماء ضروري وضروري لحياة الإنسان. يحتوي جسم الإنسان على الكثير من الماء ، وكل يوم نفقده بالتنفس والتعرق والتبول. يعوض الغذاء عن هذه الخسارة ، ولكن يجب استكماله بإعادة الترطيب بالماء للحفاظ على شكل الجسم ، وتنعيم الجلد وتسهيل العبور المعوي. لكن ما هي كمية الماء التي يجب شربها في اليوم؟ هل يجب أن تشرب المرأة الحامل ماء أكثر من غيرها؟ .
من أجل التمتع بصحة جيدة ، ينصح البالغين بشرب 8 أكواب من 200 مل من الماء يوميًا ، أي 1.5 لتر يوميًا (توصيات PNNS على موقع mangerbouger.fr ). سواء كانت مياه الصنبور أو المياه المعبأة في زجاجات ، فإن الترطيب المنتظم أمر حيوي. بدون ماء ، لا يبقى الإنسان على قيد الحياة أكثر من 5 أيام. تزداد الاحتياجات المائية أكثر عندما تكون الشمس قوية ، وكلما كان الفرد ينفق على نفسه من خلال ممارسة الرياضة أو عندما يكون طريح الفراش مصابًا بالحمى. يجب أن تهتم مجموعات سكانية معينة ، مثل النساء الحوامل أو الأطفال أو كبار السن ، بشكل خاص لترطيب أنفسهم جيدًا.
لماذا من المهم شرب الماء؟
الماء ضروري لترطيب الجسم ، وعلى نطاق أوسع مدى الحياة.
هل تعلم أن جسم الإنسان يتكون من 60٪ ماء؟ حتى أن هذا الرقم يرتفع إلى 70٪ عند الأطفال. الماء هو المكون الرئيسي لجسم الإنسان. ومع ذلك ، نفقد كل يوم حوالي لترين من الماء من خلال العرق أو البول أو التنفس. من خلال الشرب بانتظام ، نعوض الجسم عن فقدان الماء اليومي ونحافظ على توازن الماء.
التوازن المائي يعني التوازن الصحيح للكائن الحي. يجب أن تكون متيقظًا ، لأن الجفاف يمكن أن يكون شديد الخطورة: فهو يؤدي إلى غيبوبة ثم إلى الموت.
اختيار التسوق لدينا:
> للتأكد من وجود الماء معك دائمًا ، جهز نفسك بزجاجة ماء وخذها معك في كل مكان في حقيبة يدك. وتجنب البلاستيك قدر الإمكان ، اختر الطراز المعدني أو الزجاجي.
> وبالنسبة لأولئك الذين يجدون صعوبة في شرب كمية كافية من الماء ، نوصيك بنقع النباتات أو الفاكهة في زجاجة مخصصة لهذا الغرض ، مثل زجاجة مصفاة على سبيل المثال.
اختيار الماء المناسب مهم!
هناك أنواع مختلفة من المياه. المياه المعدنية ومياه الينابيع والمياه المفلترة وبالطبع مياه الصنبور. يعد اختيار الماء المناسب وفقًا لاحتياجاتك والاحتياطات المعتادة أمرًا ضروريًا.
المياه المعدنية الطبيعية هي الأكثر سيطرة. لا يخضعون لأي علاج ، ويتم فحصهم يوميًا ويجب أن يتوافقوا مع معايير الجودة الميكروبيولوجية. هذه المعايير هي 2.5 مرة أكثر شدة من تلك الخاصة بمياه الصنبور من أجل تلبية متطلبات التمعدن التي تفرضها كل مياه. ومع ذلك ، غالبًا ما يتم تعبئتها في زجاجات بلاستيكية ، مما يشكل مشكلة بيئية حقيقية. يميل بعض الناس أيضًا إلى الاعتقاد بأن البلاستيك ليس جيدًا لصحتك.
يتم تمييز مياه الصنبور أحيانًا في حالات محتوى النترات أو أي مكون ضار آخر ... ومع ذلك ، ضع في اعتبارك أن هذه الحالات ، على الرغم من كونها عالية الارتفاع ، تظل نادرة. ومع ذلك ، في فرنسا ، تستفيد معظم المناطق من مياه الصنبور عالية الجودة ، والتي يمكنك شربها دون خوف.
التسوق الذكي
- مرشح مياه: إذا وجدت أن الماء الخاص بك ليس صحيًا بدرجة كافية ، فيمكنك تثبيت مرشح في الصنبور. حل إضافي لا يتطلب أي أعمال سباكة ، فهو يجعل من الممكن الحصول على مياه أقل تحميلًا بالكلور والرصاص وبقايا المبيدات الحشرية والأدوية ... ولكي يكون هذا النوع من الأجهزة فعالاً حقًا ، يجب توخي الحذر لتغييره بانتظام.
المفضل لدينا: فلتر الكربون النشط المضغوط Serenity
- تبدو حبات السيراميك كحل رائع لتليين ماء الصنبور. أجرينا الاختبار: ترك الماء ترسبًا أبيض على الزجاج ، أثناء استخدام حبات السيراميك (التي توضع في قاع الدورق) ، اختفت الآثار. يبدو أن الخزف يحتفظ بالحجر الجيري والطعم الترابي المتسخ للماء. حل غير مكلف لاختبار إبريقه وغلايته وحتى الغسالة!
المفضلة : كيسان من خرز السيراميك ، Les Verts Moutons (وفقًا لبراءة اختراع يابانية)
مياهي الفوارة بدون بلاستيك: لتجنب التلوث والاتصال بالبلاستيك ولإشباع الرغبة الشديدة في الحصول على المياه الفوارة ، راهن على آلة Sodastream مع دورق زجاجي. نظرًا لأن الغالبية العظمى من مياهنا الفوارة ناتجة عن إضافة ثاني أكسيد الكربون ، فيمكنك فعل ذلك بنفسك أيضًا! تضع إبريقك في الغسالة ، وتغلق الصمام ، وتضغط عليه ثلاث مرات ، وفي دقيقة واحدة ، يكون لديك ماء فوار محلي الصنع. يمكنك حتى الاستمتاع بالنكهات (الفاكهة ، البيبسي ، إلخ). استثمار ذكي حقًا
نصيحة: آلة Sodastream مع 2 دورق ومجموعة واحدة من النظارات
تحتاج المرأة الحامل إلى ترطيب أكثر
يجب على النساء الحوامل إيلاء المزيد من الاهتمام لترطيبهن. الماء الذي تستهلكه الأم لها تأثير مباشر على النمو السليم للجنين وحجم السائل الأمنيوسي. تزداد كمية الماء التي يجب أن تمتصها المرأة المرضعة كل يوم: يجب أن تشرب ما لا يقل عن 2.1 لتر من الماء يوميًا.
ترطيب للرياضيين
